النظّارة، هي جهاز للرؤية، تتكون من عدسات زجاجية أو بلاستيكية صلبة مثبتة ÙÙŠ إطار ÙŠØملها أمام أعين الشخص، وعادةً ما تتصل العدستين بجسرًا Ùوق الأن٠والذراعين المÙصلية التي توضع Ùوق الأذنين. تÙستخدم النظارات عادةً لتصØÙŠØ Ø§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ©ØŒ مثل نظارات القراءة والنظارات المستخدمة لقصر النظر، وأØياناً تÙستخدم بدون عدسات متخصصة من أجل أغراض تجميلية Ùقط
وتنقسم لعدة أنواع منها :
نظارات السلامة
توÙر نظارات السلامة Øماية العين من الشظايا المتطايرة للعمال ÙÙŠ أي عمل كالبناء أو Ùنيي المختبرات؛ قد تØتوي هذه النظارات على Øماية لجوانب العين وكذلك ÙÙŠ العدسات. تÙستخدم بعض أنواع نظارات الأمان للØماية من الضوء أو الإشعاع المرئي وشبه المرئي،ويمكن ارتداء النظارات Ù„Øماية العين ÙÙŠ بعض الرياضات، مثل الاسكواش.
النظارات ثلاثية الأبعاد
وهي من النظارات المتخصصة لعرض معلومات بصرية Ù…Øددة مثل للأÙلام ثلاثية الأبعاد.
النظارات التجميلية
ارتداء النظارات للأزياء أو من أجل الأغراض الجمالية Ùقط Øتى مع استخدام النظارات لتصØÙŠØ Ø§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ©ØŒ تتوÙر مجموعة كبيرة من الموضات، باستخدام البلاستيك والمعدن والأسلاك ومواد أخرى للإطارات.
من الشائع أن الناس ÙŠØتاجون إلى النظارات كلما تقدموا ÙÙŠ السن؛ 93Ùª من الناس الذين ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ù…Ø§Ø±Ù‡Ù… بين 65 Ùˆ 75 يرتدون العدسات التصØÙŠØية
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø§Ù‡ØªÙ…Ø§Ù… بالنواØÙŠ الجمالية مهم جدا ÙÙŠ صناعة النظارات، وتناÙست عدة دول وشركات عالمية ÙÙŠ تجميل المنظر الكلي وإبراز الشكل الأنيق لاقتناء النظارات للمستخدم ومن ضمن الاعتبارات الرئيسية لتØويل المظهر الجمالي ÙÙŠ المعامل الصناعية وتØسين المنتج:
تقليل سمك العدسات إلى أقصى Øد ممكن.
صناعة نظارات مزدوجة النوع (طبية - شمسية)ØŒ وصناعة عدسات بدون إطار ÙŠØيط بها.
تنويع أشكال الإطار الخارجي بأشكال هندسية متنوعة.
وضع نمط أقطار الإطار بمقاييس Ù…Øددة ومتعددة لقطرين الذراع الأيمن والأيسر والقطر الموصل بين العدستين.
تطعيم بعض النظارات النسائية بأØجار كريمة وألوان مختلÙØ©.
تخÙي٠وزن النظارة إلى أقصى Øد ممكن.
نظارات شمسية
ØªØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ø±Ø§Øª الشمسية برؤية Ø£Ùضل ÙÙŠ ضوء الشمس الساطع، وقد تØمي عين الشخص من التل٠الناتج عن المستويات المÙرطة من الأشعة Ùوق البنÙسجية،عدسات النظارات الشمسية النموذجية ملونة للØماية من الضوء الساطع أو مستقطبة لإزالة الوهج؛ تكون النظارات ذات العدسات المتلونة بالضوء Ø´ÙاÙØ© أو مظللة قليلاً ÙÙŠ الظرو٠المظلمة أو ÙÙŠ الأماكن الداخلية، ولكنها تتØول إلى نظارات شمسية عندما تتعرض للضوء Ùوق البنÙسجي. معظم النظارات الشمسية التي لا تØتاج إلى وصÙØ© طبية لا تمتلك قوة تصØÙŠØية للنظر ،الأشخاص الذين يعانون من Øالات رهاب الضوء كأØد الأعراض الأولية لاضطراب آخر (مثل بعض اضطرابات الصداع النصÙÙŠ أو متلازمة إرلن) غالبًا ما يرتدون النظارات الشمسية أو نظارات ملونة، Øتى ÙÙŠ الأماكن المغلقة ÙˆÙÙŠ الليل.
قد تØتوي النظارات الشمسية أيضًا على عدسات تصØÙŠØية تتطلب وصÙØ© طبية. يمكن تثبيت النظارات الشمسية بمشابك على زوج آخر من النظارات. بعض النظارات الشمسية الملتÙØ© Øول العينين بالكامل كبيرة بما يكÙÙŠ لارتدائها Ùوق زوج آخر من النظارات، يختار العديد من الأشخاص ارتداء العدسات اللاصقة لتصØÙŠØ Ø±Ø¤ÙŠØªÙ‡Ù… بØيث يمكنهم استخدام النظارات الشمسية التقليدية.
نظارات القراءة
نظارات القراءة هي الØÙ„ الأرخص ثمنًا والÙعّال ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه لمشاكل الرؤية لدى من يعانون من قصر النظر الشيخوخي. بعد سن الأربعين، تنخÙض قدرة العين على التركيز على الأشياء القريبة، ويØتاج الشخص إلى عوامل مساعدة تساعده على الرؤية ومن بينها تلك النظارات المخصصة للقراءة.
وتصمم بمقاسات ثابتة وتباع ÙÙŠ الصيدليات دون الØاجة إلى وصÙØ© طبية، على الرغم من أن هذا النوع من النظارات غالبًا ما يطلق عليهم ÙÙŠ الصيدليات نظارات قراءة طبية.
لكن على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ù„Ø§ ÙŠØتاج غالبية الأشخاص الذين يستخدمون النظارات المخصصة للقراءة لأول مرة إلى عدسات بقوة تصØÙŠØية عالية. ÙˆØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚ÙˆØ© التصØÙŠØية للنظارات الأكثر استخدامًا بين 1 Ùˆ3. وبالرغم من أن نظارة القراءة عمومًا لا تØتاج إلى وصÙØ© طبية دقيقة مثل النظارات الطبية العادية التي تصمم عند Ùني البصريات، Ùإن إيجاد القياس المناسب أمر مهم للغاية، لأن ارتداء المقاس الخاطئ يمكن أن يسبب الصداع والدوخة أو الغثيان وعدم الراØØ© عند ارتدائها وخاصةً مع الاستعمال المتكرر. النظارات المستخدمة دون وصÙØ© طبية ليست مناسبة ÙÙŠ Øالات اللابؤرية. الأشخاص الذين يعانون من اللابؤرية أو الإستجماتيزم ÙŠÙضل أن يستشيروا الطبيب ويستخدموا نظارات بقياسات Ù…Øددة مناسبة للعين.
عدسات لاصقة
العدسات اللاصقة عادةً ما تستخدم لنÙس هد٠النظارات الطبية، وهي تقدم رؤية Ø£Ùضل من النظارات الطبية خصوصًا مع الدرجات العالية من قصر النظر أو طول النظر والغير مصØوبة بالاستجماتيزم وهي ÙÙŠ هذا شبيهة بالليزك إلا أنها مؤقتة المÙعول بعكس الليزك الذي يدوم Ù…Ùعوله ،وتمتاز بأنها Ø®ÙÙŠÙØ© وغير مرئية - أغلب العدسات التجارية تكون مظللة بالأزرق الÙØ§ØªØ Ø§Ù„Ø´Ùا٠لكي يجعلوها أكثر مرئية عندما يتم غمسها ÙÙŠ Ù…Øاليل التنظي٠والخزن. العدسات التجميلية قد تكون ملونة عن قصد لتغيير شكل العين وإبراز جمالها
بالمقارنة مع النظارات، العدسات اللاصقة أقل تأثرا بالطقس الرطب، لا تعتم بالبخار، وتوÙر مجال أوسع للرؤية. Ùهي نظارات للقراءة أكثر ملاءمة للكثير من الأنشطة الرياضية
نظارات راي بان
نظارات راي بان هي نوع من أنواع النظارات الشمسية وولدت علامة راي-بان بداعي الضرورة عام 1937ØŒ لتقدّم للطيارين نظارات شمسية عالية الجودة تØمي عيونهم من أشعة الشمس القوية. ومنذ ذلك الØين، أصبØت راي بان الخيار المÙضل لأصØاب الشخصيات المختلÙØ© ÙÙŠ كاÙØ© أنØاء العالم، يعبرون من خلالها عن شخصيتهم الصادقة والواضØØ© والجريئة.بدأ هذا النوع من النظارت يلقى إقبالا سنة 1937ØŒ بعدما لقيت ترØيب شعبي كبير خصوصا عندما كان يستعملها Ø£Øد أشهر الجنرالات الأمريكيين دوغلاس ماكارثر، وكذلك أكبر الÙنانين ونجوم السينما وعرÙت إقبالا عالميا ومنقطع النظير سنوات 1980.
سنة 1952 قامت الشركة Ø¨Ø·Ø±Ø Ù†Ø¸Ø§Ø±Ø§Øª وايÙارير ولقيت إقبالا واسعا، وكانت أودري هيبورن Ø£Øد أشهر الممثلات العالميات المستعملات لهذا النوع من النظارات Øيث كانت تعتبر راقية.
سنة 2006 باعت شركة راين بأن 14 مليون نظارة.
والآن يعتبر الشباب Ø£Øد أبرز الÙئات العمرية المستعملة للنظارات الشمسية.